................حملة ابتسم...........

مادا قالو عن الابتسامة

................

.......

...


هي كالسحر
* تبث الأمل في النفس و تزيل الوحشة من جوفها*
*ترسم السعادة من جديد و تحيي روح القلب*
إنها (( الإبتـــســــــ ـامة ))
فلما لا نرسمها دوما على شفاهنا *
لنجتاز ما يعيقنا و يعثر طريقنا ,
أعزائي
* قرأت ماقيل عن الابتسامه فأحببت أن أنقله لكم *


الابتسامة تذيب الجليد
وتنشر الارتياح
وتبلسم الجراح : انها مفتاح العلاقات الانسانيه الصافية ( فولتير)


جميل ان تبدا الصداقة بابتسامه
والاجمل ان تنتهي بابتسامه ( اوسكار وايلد )


الابتسامه طريقك الاقصر الى قلوب الاخرين ( حكمة تايلنديه )
ان تشق طريقا بالابتسامه خير من ان تشقه بالسيف ( شكسبير)
ابتسامة المرأه شعاع تفوق سرعته سرعة الضوء ( كارل ساندبرغ )


الحب دمعة وابتسامه
دمعة من سماء التفكير ،
وابتسامة من حق النفس ( هيجو)


ليكن وجهك باسما وكلامك لينا ، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب

منقول

في كثير من اللقاءات التي يسودها جو الغضب و التشاؤم أو اللامبالات بأراء الأخرين أو احتقارا لأراءهم سواء بين الأصدقاء أو بين أفراد الأسرة أو في العمل…، تجد نفسك مضطرا للبحث عن أي حجة للمغادرة أو تجد نفسك مضطرا للإستماع دون أدنى إهتمام بما يقال خاصة إذا كان صاحب الكلمة تعلو وجهه سمات التكبر أو التباهي بما يقول .
بالعكس لو كنت في لقاء فيه شخص غاضب منك لكنك تراه يبتسم في وجهك فإنك حتما تحس بالراحة والإطمئنان ، في لقاء تبتسم في وجه إخوانك و أصدقاءك فإنك تحس بالسعادة وأنت تخاطبهم ،في لقاء تجد زوجتك تستقبلك بوجه طلق وابتسامة مشرقة تحس وكأنك تريد أن تبقى في البيت طوال الوقت ، في لقاء بين المريض الذي يشكو علته ويجد طبيبه يبتسم له فيحس بالشفاء ينزع عنه علته .
فالإبتسامة هي السببب في الراحة و الإطمئنان ، هي السبب في السعادة ، هي السبب في ظهور ملامح الشفاء ، هي السبب في رضا الزوج عن زوجته ، فالإبتسامة سحر يسري تأثيرها في العقول فتغير من الملامح ،و تغير من العلاقات والمعاملات وهي عنوان التفاؤل تكشف الغمّ ، وتعيد للروح والبدن حياتهما ونشلطهما ، وهي الأمل في الحياة ، بل هي علامة الرّضى ، والاطمئنان والفرح ، كما هي علامة من علامات الصداقة والمحبة .



حكم الإبتسامة في الإسلام:


لقد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام وكفى بها نعمة ولله الحمد و المنّة ، وبموجب هذه النعمة التي تسري في نفوسنا وأرواحنا كما يسري الدم في عروقنا ،وجب علينا أن نفتح كتاب الله و سنة نبيّه صلى الله عليه وسلم ونستشف منهما حكم هذه الإبتسامة وحكمتها في منظور ديننا الحنيف .

لقد ذكر لنا القرآن الكريم قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه تبسّم لقولها، قال تعالى:
﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾سورة النمل. وقال رسول الله عليه السلام يحث المسلمين بطلاقة الوجه والتبسم في وجه بعضهم البعض، فقد قال: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)، وقال أيضاً تبسمك في وجه أخيك صدقة)،وقال أيضاً : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).

وقد كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تبسماً لأصحابه، يقول عبد الله بن الحارث بن حزم: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

تأملات في إبتسامة سيدنا سليمان مع النملة :


يقول سامي الهسنياني (كاتب وباحث من كوردستان-العراق ):
مختصر القصة سليمان عليه السلام وجنوده يتفقدون الرعية، يمرون على وادٍ به نمل كثير فكانت القصة كما رواها القرآن الكريم. ومن الآية نستنتج ما يلي: