اقوي قصيدة في مدح فتح

اقوي قصيدة في مدح فتح

بسم الله الرحمن الرحيم

للفتـــحِ أعيادٌ هلّت بشائِـــرُها

اهداء لفتح ولرجالها الاوفياء

يا صانعَ المجدِ منْ يطرقُ البَابَـا ؟ *** لا بدّ أن يسمعَ منّا الجَوابَـــــا

للفتـــحِ أعيادٌ, هلّــــت بشائِـــرُها *** للفتحِ جِــذْمٌ , عَريقُ الأنسابَا

وإن للفتــــح ِ ذكرى ؛ يُعَطّـــرُها *** نسيمُ حُرّيّةٍ ؛ كالمسك طََابَا

يفوحُ في الأرجــاءِ منْـهُ شــــذَىً *** فَّواحٌ ؛ عَبِقٌ؛ يكسُو الشّعابَــا

نَرـنو للوطنِ المُفـــــــدّى بعيـــــو*** نٍ ونبكِيه ؛ شِيـــــــباً وشَبابَـــا

ونَهْتفُ عِشقـا للعـــــــودةِ لــــــهُ *** وللــــرّبى والسّهولِ والتّرابَـــا

نَحكي قِصّةَََََ شعبٍ آمـنٍ عانَــــــى *** منْ تشْريدٍ ؛ فَنُهبَ الحقُّ نِهابَا

هامَ في الأرضِ طالباً حِمىً؛ يسعى*** خلف وعودٍ منْ وهمٍ سَرابَـــا

ولما ضاقــــت النّفـوسُ بِهَــــــمٍّْ *** رفعنا علَماً ؛ فوقَ السّحابــــا

هَذِي اسودُ الفتحِ انطلقــت؛ منْ *** مَكامِنها؛ فصادفـتْ صَوابَـــــــا

قامــــت قِيامةُ المحتـــلِّ , لمــّا *** انهارَ نَفَـــــقٌ , وصــارَ خَرابَــا

والياسرُ القائـــدُ الفَــذُّ , برِفـاقٍ *** لهُ ؛ بهروا الخصومَ والأصحابَا

شبابٌ آمنوا بربِّهـم فَهُـــــــــدوا *** للرأي وشَقّوا بالبحْــــــرِ عُبَابَـا

علــــــــــى الله توكّلوا بِنيّـــــاتٍ *** صادقةِ العزمِ بالنّصـرِ المُهابَــا

وجاءَ المـدُّ من كلِّ صَـــوْبٍ َينْـ *** شدُ التّحرير , هدفاً فما هابَـــا

وللأبطــــال ؛ كل يــــومٍ نصْـــرٌ *** بفضل زُنــودٍ سُمـــرٍ صِلابَــــــا

رجــــالُ عَواصفٍ , لما تَنَــادَوا *** رد الفـــدائيُّ عليــــهِ؛ فأجابَــــا

رجالٌ ما هانُـــــــــــوا بكرامتِهم *** وفي الكرامةِ يومٌ ؛ كان جَوابَا

حِـــــرابُ الفتــــــح امٌّ لمعاركها *** والتّياسيــــرُ فصارت غِلابـَــــا

اتَى بنــــي صَهــيونَ باجْتيـــــاحٍ *** فلاقــى منّا قَومــــاً غِضَابَـــا

وفي الجنوب , لقد كانت منازلَـةً *** عَمّتْ كُهوفاً وسهولاًوهِضَابَا

وبيروتُ الصّمودُ نالـــت مَجـــداً *** فكان ودَاعاً بالدّمــــــع سِكابَا

على ارضِ فلسطينَ المُنى قُــدْس *** تُعانــــقُ السّما فالموتُ طَابَــا

فلسطينُ , لها تَهفُــــــو قلـــوبٌ *** تحيا بها نُفوسٌ ؛ عند الإيابَــــا

صالَت لُـــــيوثٌ بميادِينها ثــــأْراً *** تطلبُ حقّا , وتنشدُ الأسْبابَــــا

تُحاكي جُـــــنداً نالوا بها شَرفـــــا *** كانت سُيوفاً لهم والخيلُ عِرَابَا

بوَعْـــد الرّحمن آمنــوا حقّـــــــاً *** وصدّقوا وعـــدَ سُنةٍ وكتابـَـــا

يا سائِلي عن ماضٍ لتُنْكِـــــرَهُ *** هَــلاِ سمعْتَ باشبالِ الحِرَابَـــا

شهيــدٌ يتلو شهيـــدا فَسَـــــما *** كأنّــهُ نَجْــمٌ, يتلُــوهُ شِهابَـــــــا

وفي السّماء نُجومٌ لَمَعت نورا *** كما نُثرت في السّهول قِبابَــــــا

أبوعليٍّ يخطبُ في الميدان شامخا *** نموتُ كالأشجارِ؛ فََعَزّ خِطابَا

كمــــالٌ والنجَّــــــــــارُ وصَيْدمٌ *** سِباعٌ , قَاومُوا قَوماً ذِئــــابَــا

وهـــذا صَايــــــلٌ يَحُثّ جُــنُوداً *** بِلا اوْسمَــــــــةٍ , ولا ألقابَــــا

أبو ايــادٍ صلاحٌ ذُو الأَيـــــادي *** بَزّ الخُصومَ , وأَتقنَ الأَلعابَا

أبو جهـادٍ الوزيرُ انتَ أميرُهُمْ *** فِداكَ نفْسي ؛ أميراً للرّكابَـــا

أبو السّعيد , وهايلٌ , اتَّصَفَا *** برُجْحانِ العقولِ , والألبابَـــا

وسيّدُ الشّهداءِ, تـــوّجَ رحلةً *** بتاج الثّورة, رَمزاً؛ فما غابَــا

شَهِيــداًً وشَهِيـــداً يُـــرَدّدُهَـــا *** ينْطِقُ بالحقِّ ؛ لَهُ الحقُّ أجابَــا

معلّمٌ للاجيالِ , فخورٌ بهـــــــمْ *** لـــــهُ قلْــــــبٌ , واسعُ الرّحابَا

ومنْ شمائلِهِ, البِـرُّ بشَعــــبٍ؛ *** كالغيْثِ؛ ينْفـــعُ حَيْثُما أصَابَـــا

في نعيمِ الجِنان هذا وعْـدُهُم *** للسابقيــــــن الأّولين ثََوابَـــــــا

على شعار المحبَّةِ ائْتلفوا عن *** رضىً حيث ترى الجميعَ أحبابَا

هَذي بناتُ الفتحِ جئْنَ ببَأسٍ *** يفوقُ الوصفَ, عزْماً وإعجابَـا

دلالُ المغربيِّ, تُباهي تِربَها *** في السّاحلِ, تَعلُو كالصَّقْرِ عُقابَا

وفاءٌ, وفَتْ بوعْدِها, وآياتٌ *** التحقتْ بالعُـــــــلا؛ كيْ لا نُعابَــا

كتائبُ الأقصى, للفتْحِ تََنْتَمي *** وتُنْسَــــبُ؛ للعواصِف, انْتِسابَـــا

والفهودُ السّودُ, كانت قبلها *** ضَواري, تُلهِبُ الأرضَ؛ التِهابَا

بطولاتٌ لهم نفخرُ بها دوماً *** فاينَ منـها... مـن رامَ انقلابـــَا ؟

نُــمَنِّي انفُساً بِوحْدَة مُثْلى , *** لا لَـــــومَ فيها لنَـــــا , ولا عِتابَا

ولما هانَ امرُنا على بعضِنا *** فصارتْ أحلامُنــــــا ؛ أسْلابَـــا

أحداثٌ جُلَّى , طافت بنا دَوْماً *** حارَ بها الشّيخُ , والرضّيعُ شابَا

سلاحٌ , نعشَقُهُ ؛ مُذْ وُلدنــا *** كعِشْق سُمْرِ اللَّمى حُلوِ الرِّضابَا

وهوفي سبيل الحقِّ مشروعٌ لنا *** فلا نَحْسُبُ للعـــــــدوِّ, حِسابَــا

سلاحٌ للتحريرِ, يصونُ الحِمـى*** فلا غَــدْرٌ بـــهِ . ولا ارهابَــــــا

وليس من عَجَبٍ ؛ إذا ما بابٌ, *** سُدَّ . وجدنا الفتْحَ ؛ تَفتَحُ بابَا

ما كانت الفتــحُ ؛ إلا ثــورةً , *** تَحنُو لها الهاماتُ , والرِّقابَــا

يسلموووووو كثيييييييييييير يعطييييييك العاااااااااافييييييييييه

» ايهما اقوي بنظرك؟؟
» قصيدة وطنية عن فتح العاصفة
» قصيدة حركة فتح
» قصيدة ( حبيبتي غزة )
» قصيدة بنات الثانوية