قد تنتاب الكثير من الفتيات مشاعر الوحدة والعزلة مما يشعرها باليأس والإحباط وعدم قدرة الفتاة على أن تملأ وقت فراغها أو أن تجد الصداقة الحقيقة , عزيزتي فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك لتتغلبي على مشاعر الوحدة
*ابحثي عن الصداقة الحقيقة*
الصداقة هي من مفتاح الحياة السعيدة التي تضفي اللون والبهجة والطعم لها,وسوف تكتشفين الاصدقاء الحقيقيين في أوقات الحزن والحاجة,إعلمي ان الصداقة الحقيقة هي التي تمنحك القوة وقت الضعف وتمنحك التشجيع وقت الاحباط وتمنحك الدفء وقت اشتداد البرد. الصداقة كنز لايحن ان تكون صداقاتك تعتمد على الكيف وليس الكم ,اي يجب ان تجدي الصديقة الحقيقية التي يمكن أن تكون بجانبك في اوقات الفرح واوقات الحزن,حتى لو كانت صديقة واحدة,فهذا أفضل من الحصول على عدد كبيير من الاصدقاء المزيفين الذين يبحثون على المنافع التي ستعود عليهم من صداقتك.
*جددي في مظهرك الخارجي*
دائما كوني مرآة عاكسة لمظهرك الجديد,حاولي تغيير الالوان التي تعودت عليها عيناك حتى لا تشعري بالملل كما يمكن ان تغيري طريقة ملابسك ويمكنك ايضا تجديد قصة شعرك ,كل هذه الاشياء التي تبدو بسيطة في عملها لها حياة تاثيير سحري يمنحك الشعور بنبض الحياة المتغيرة من حولك.
*حاولي تخصيص وقت للجلوس مع نفسك*
كثيرة من الناس يستغلون كل اوقات الفراغ مع الاهل والاصدقاء دون توفير وقت للخلوة الشخصية مع النفس.يجب أن يكون لك وقت مقدس لكي تقضيه مع ذاتك,حيث يمكنك من خلال هذا الوقت التفكير واعادة النظر في كل ما يتعلق بحياتك
الشخصية, كما يمكن ان تقضي هذا الوقت في الاعتناء بنفسك ,القيام بالاشياء التي تحبينها,الاستماع الى ما تفضلينه من الموسيقى, تناول وجبة شهية او اي شيء اخر. الهدف من هذه الخلوة هو الاعتناء بذاتك الداخلية التي لا يعلم عنها أحد مهما كانت الطريقة التي تؤدي بها ذلك
*مارسي الرياضة*
*المعرفة كنزة لا يفنى*
وسعي افاقك لانه في هذا العالم سريع التغيير تحتل المعرفة المرتبة الاولى في المساعدة على الاستمرارية في الحياة.المعرفة تزيد من ثقتك بنفسك وتساعدك دائما على المضي قدما الى الافضل كما يجب ان تعلمي ان الوقت الذي تقضيه في المعرفة لايعود عليك بالمنافع الدنيوية فقط بل بالمنافع وغير الجزاء في الاخرة لان العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
*العمل التطوعي*
يجب ان تحاولي القيام بعمل تطوعي تساعدي من خلاله المجتمع الذي تعيشين به,ذلك لان مساعدة الاخرين من اسمى الاهداف التي يمكن ان يحيا الانسان من اجل تحقيقها