r=green]]خَيبَة الوُجوه لا تزالُ تُطاردُني , [ بِلَا ] ذنبٍ اقترفتهُ
أعْتَرِف
كنتُ ساذجَة بعضَ الشيء / صَادِقة كثيراً ..!
حِينَما أتحدثُ مَع أحدهُم وللوهلَة الأُولى يُخيل أنهُ مِثالِي تكُوْنُ النوايَا صوبهُ نقِيَة
أراهُم شَفَافِين / أبيضٌ قَلبُهم وَ ... ذُو سمَاحَة ..
هُنَا رِسَالة ؛
إلى مَن يرتدُونَ مَلابسَ أكبر مِنهُم حجماً ..!
إلى مَن صدقتهُم بجنونٍ صَارِخ
إلى مَن وهبتهُم قُربِي فــ اكتشفتُ ذَات جُرح أنهُم ما أرادُوا قُربِي بقدرِ ما أرادُوا تحقِيق أهدَافهُم التِي لا تمُدُ لِـ السمُو بصَلة ..!
إِلى مَن أتقنُوا عَزِف مُوسيقَى الرِيَـاء
وأجرمُوا ثُم أجرَمُوا ثُم أجرمُوا فِي حقِي ...!!!
أقولُ لكُم عُذراً وَ ألفُ عُذراً فـ الخطأُ مِني حينمَا سمحتُ لكُم بالتجَوال فِي مدينَة أحلَامِي بـِ حُريَة فاغتلتمُوهَا وقتلْتُم الأمَان فِيني
كُنتُ قَليلَة الوَعِي فـَ أنا لم أُميِز بينَ الجوهَرة الحقِيقيَة والأُخَرَى المُزيَفة
إلا حينمَا شَوههَا الصَدأ ..!
وَ ... سَقطَتْ الوجُوه واحداً تلوَ الآخَر ]]
أتعلمُونَ ؟!
شيدتُ بوجُودكُم أُمنياتٍ كَثِيرة / منَحتكُم الثقَة المُفرِطة فـ كَان الوجعُ مُفرِطاً أكثَر
كنتُ أتجَوَل فِي تفَاصِيلكُم عَلّي أجِد بينكُم مُتسعاً مِن أمَل
فِي الجِهَة الجهةٍ الأُخرى اجدتُم تلوِين جهَات الحيَاة حينمَا كانَت الألوانُ في حوزتكُم ..! // لكِنهَا ألوانٌ مُقرِفَة ، مُظلِمة ..!
ابصرُوا النُوْر يَا أنتُم
انظرُوا للحيَاة بعيداً عَن زاوِية العتْمَة
ابنُوا أهدافاً لأنفُسَكُم وابتعدُوا عَن مُتعَة تدمِير أحلَام الأبرِيَاء
فِي أَورَاق حَيَاتِي :
قِصصٌ كَثِيرة لـِ أُولائِك الذِين التقِي فِيهُم بالعشَرات ..!
لكِني صِرتُ الآنَ أكثَر ادراكاً وَ وعياً
لـِ مَعالِم هَذا العَالم المُزيَف / كُل يَوم أطوِي صفحاتٍ باتَت كثيرة فِي ذَاكِرة اللاعَوْدَة
أُوهِم نفسِي بـِ مُتعَة الحدِيث مَعهُم // وأبنِي أحلاماً هزِيلة
تُهدمُها رِيَاحُ الرحِيل ..!!
مَخرَج ..
مَهمَا كَانَت تِلكَ الوُجُوه كثِيرَة / جمِيلَة ظَاهِرياً
سـَ تُكشَف الخفَايَا يوماً , وتَتسَاقَط كـَ أورَاق الخَرِيف
أمَا أنَا فَـ لَا زِلتُ أبحثُ عَن شَمس الحَقِيقَة / أُريدُ أن تَقِل مُدن الرِياء مِن عَالمِي الوَاسِع
فــَ هِي لَا تُشبهُنِي
حقاً لا تُشبِهُنِي ..!!
[/size]