عندما تختنق الكلمات
وتأبى الحروف أن تخرج
للنور
وعندما يضيق الصدر
من حمل الهموم
وعندما نصمت
في لحظه نكون
أحوج بها للكلام
ونجبر على الصمت
فربما يكون
الصمت أفضل وابلغ
من قول كلام
في النهاية قد
نندم على قوله
وعندما تعز عليك
نفسك في لحظه
أنت كنت بحاجة
لمن هم معك
ليسمعوك
لكنك تجدهم
بكل بساطة
وبدون لامبالاة
يمزجون كلاماً
ساخراً مع ابتسامة
مصطنعة
تجعلك تفقد السيطرة
على أعصابك
لكن أنت تخفي
هذا الثوران
وتدوس على نفسك
و دون أن تتفوه بكلمه جارحه
وتقابلهم بابتسامه
ولكي تظهرلهم
بأنك قوي وذو إرادة
لكنك في الحقيقة تتمزق من الداخل
وتعتصرك الكلمات
ألماً وحزناً
لكن في النهاية
هم من خسروا وليس
أنت وكم كانوا صغارا أمامك
وأنت تقابلهم بأسلوب
مغاير
من منا لم يمر بمثل
هذا الشعور
لكن الأجمل
عندما تمر به
أن تقاوم كل من
يتمردعليك
بكلمات أجمل
لأنه في النهاية سوف
يجد نفسه انه لاشيء
أحياناً كثيرة
نتصارح مع أنفسنا
من الداخل
ونلومها ونعاتبها
لكن بصمت داخلي
لا يشعر به أحد
سوانا
هو عتاب النفس للنفس
ونتصالح معها في نفس
الوقت ونبدأ النهوض
من جديد
فالحياة مستمرة
والنماذج من البشر
كثيرة
لكن في النهاية
أنا ماذا أريد
أن أكون
وكيف أكون
بين البشر
عندما أحترم نفسي
سوف يحترمني الجميع
ويعرفوا قيمة الإنسان
عندما يكون إنسان